في خطوة استراتيجية لتأهيل قادة المستقبل على مستوى العالم، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاق مؤسسة زايد للتعليم، وهي مبادرة طموحة تهدف إلى دعم 100,000 شاب وشابة موهوبين حول العالم بحلول عام 2035.
وجاء الإعلان يوم 26 مارس 2025، تزامنًا مع إعلان عام 2025 “عام المجتمع”، ويعكس الإرث الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي آمن بأن التعليم هو الأساس لمستقبل أكثر إشراقًا.
ستكون مؤسسة زايد للتعليم منصة عالمية لتمكين الشباب من خلال المنح الدراسية، والفرص البحثية، وبرامج تدريبية في القيادة. ويُعد برنامج منحة زايد الركيزة الأساسية للمؤسسة، حيث يوفر دعمًا دراسيًا قائمًا على الجدارة الأكاديمية، إلى جانب تدريب مكثف على المهارات القيادية لإعداد الشباب ليكونوا قادة للتغيير في مجتمعاتهم.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أن المؤسسة تجسد التزام الإمارات الدائم بالتعاون والتقدم، مشيرًا إلى أن “تمكين العقول الشابة هو الطريق الحقيقي لصناعة تأثير مستدام للأجيال القادمة.”
من جانبها، أوضحت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للمشاريع الوطنية، أن الإمارات لطالما كانت مركزًا يحتضن المواهب والعقول اللامعة، وأن المؤسسة ستفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب عالميًا لصنع مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.
وإلى جانب المنح الدراسية، ستدعم المؤسسة البحث والابتكار داخل الإمارات من خلال تقديم المنح والتمويل الموجه للتأثير الإيجابي، بهدف تحويل أفكار الشباب إلى حلول عملية للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
تجسد مؤسسة زايد للتعليم إرثًا من الأمل والتقدم، وتعكس إيمان دولة الإمارات العميق بأن التعليم هو السبيل لبناء عالم أفضل للأجيال القادمة.
