في خطوة تعكس رؤية الإمارات لمستقبل متصل ومستدام، يستعد قطار الاتحاد لإطلاق أولى رحلاته المخصصة للركاب في عام 2026، حاملاً معه وعداً بتجربة سفر مميزة تربط بين إمارات الدولة بطريقة سلسة وعصرية.
شبكة سكة حديدية تربط الإمارات كافة
بمجرد تشغيله، سيوفر قطار الاتحاد وسيلة نقل سريعة بين إمارات الدولة، حيث يُتوقع أن تستغرق الرحلة من أبوظبي إلى دبي حوالي 57 دقيقة فقط، بينما ستستغرق الرحلة إلى الفجيرة ما يقارب 100 دقيقة. كما سيستغرق الوصول إلى الرويس نحو 70 دقيقة، مما يقلل من أوقات السفر بشكل ملحوظ مقارنة بالطرق التقليدية.
تجربة راقية بمواصفات عالمية
سيتمكن الركاب من الاستمتاع بتجربة سفر مريحة بفضل التصاميم الحديثة للقطارات، والتي تتسع لحوالي 400 راكب في القطار الواحد. وتتضمن القطارات مقصورات مخصصة لدرجة رجال الأعمال والدرجة الاقتصادية، مع توفير مقاعد واسعة، وطاولات للعمل أو تناول الطعام، إضافة إلى شاشات لعرض المسار، والسرعة، ودرجة الحرارة.
كما ستتوفر خدمات عالية الجودة تشمل الاتصال بالإنترنت، ومنافذ شحن، وأجواء مصممة لضمان أقصى درجات الراحة للركاب.
مناظر طبيعية ساحرة على طول الطريق
إحدى أبرز مزايا تجربة قطار الاتحاد هي الإطلالة الخلابة التي يوفرها خلال الرحلة. حيث تمر السكك الحديدية عبر مناظر متنوعة من الصحارى الذهبية، والجبال، والمناطق الخضراء، ما يجعل الرحلة تجربة بصرية ساحرة بالإضافة إلى كونها وسيلة تنقل فعالة.
الركاب سيشاهدون معالم طبيعية فريدة مثل غابات المها، والمناطق الجبلية في الفجيرة، إضافة إلى معالم عمرانية لا يمكن رؤيتها بسهولة من الطرق البرية.
رؤية وطنية نحو الاستدامة
يتماشى مشروع قطار الاتحاد مع تطلعات الدولة لتقليل الاعتماد على وسائل النقل التقليدية، والحد من انبعاثات الكربون، وتعزيز استخدام وسائل نقل عامة صديقة للبيئة. كما يساهم المشروع في تحفيز الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص عمل ودعم قطاعات النقل والسياحة والخدمات.
مستقبل واعد للنقل في الخليج
مع انطلاق الخدمة في عام 2026، ستكون الإمارات على موعد مع تحول نوعي في قطاع النقل الداخلي. كما أن هناك خطط مستقبلية لربط الشبكة بدول الجوار، مما سيجعل من قطار الاتحاد مشروعاً إقليمياً يربط بين دول الخليج العربي.
