الأحد, 20 يوليو, 2025


توأمان إماراتيان يبدعان في التوعية الرقمية.. و«الحرف» يُبهر الطلاب بجماليات اللغة
en
يوليو, 2025
أنا إماراتي وأفتخر

شهد الأسبوع الأول من البرنامج الصيفي الذي ينظمه صندوق الوطن تحت شعار «أنا إماراتي وأفتخر» انطلاقة قوية وحافلة بالتفاعل، حيث تضمن أكثر من 120 نشاطاً متنوعاً شملت الفعاليات التراثية والرياضية والعروض المسرحية، إضافة إلى ورش عمل متقدمة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وقد نُظّمت هذه الفعاليات في 56 موقعاً موزعة على المدارس والمراكز الثقافية والشبابية في مختلف أنحاء الدولة، ووصلت الطاقة الاستيعابية إلى أقصاها نتيجة الإقبال الكبير من الطلبة وأولياء أمورهم.

وأكد المدير العام لصندوق الوطن، ياسر القرقاوي، أن هذا الإقبال يعكس ثقة المجتمع في جودة البرنامج، مشيداً بجهود المعلمين والمشرفين والضيوف من المبدعين والكتّاب، الذين يسهمون في تقديم محتوى يجمع بين الفائدة والمتعة، ويركز على تعزيز الهوية الوطنية واللغة العربية.

توأمان يتركان بصمة في التوعية التكنولوجية

كان من أبرز الفعاليات، الحضور اللافت للتوأمين حمدان وسلطان الشحي (12 عاماً)، اللذين قدّما ورشاً تفاعلية حول الاستخدام الآمن للإنترنت ومكافحة التنمّر الإلكتروني، إلى جانب تسليط الضوء على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية.

وشارك التوأمان تجربتهما الخاصة في عالم التكنولوجيا، والتي أثمرت عن تأليف كتاب بعنوان «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي»، يدمج بين الحقائق العلمية والخيال الإبداعي، ويُعدّ موجهاً للأطفال واليافعين.

وقد تفاعل الطلاب مع الرسائل التي قدمها التوأمان حول أهمية الحذر الرقمي، وضرورة فهم التهديدات التي قد يتعرض لها الشباب على الإنترنت، من خلال أمثلة واقعية وتمثيل مواقف ساعدت في إيصال الرسائل بفعالية.

«الحرف».. مسرحية تربوية تعيد الحياة لقواعد اللغة

وعلى صعيد الفعاليات الثقافية، حظيت المسرحية التربوية الكوميدية «الحرف في مهمة نحوية»، من إخراج الفنان الإماراتي عبدالله صالح، بإعجاب واسع من الحضور، خاصة أنها قدّمت اللغة العربية بقالب إبداعي يدمج بين الفن والمعرفة.

وأوضح صالح أن المسرحية تهدف إلى تبسيط القواعد النحوية وغرس حب اللغة العربية في نفوس الطلاب، من خلال مغامرة درامية يتقمص فيها “الحرف” شخصية حية تسعى لفهم دورها في الجملة.

العرض التفاعلي لاقى استحسان الطلاب وأولياء الأمور، لما يحمله من رسالة تعليمية بوسيلة ممتعة ومبتكرة، تُعيد إلى اللغة العربية حضورها الجذاب في حياة الجيل الجديد.