
في خطوة تعكس رؤية واضحة نحو تمكين الشباب، أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي خلوتها الشبابية الأولى، تحت إشراف مجلس شباب الإدارة. المبادرة جاءت بشكل غير تقليدي، حيث جمعت القيادات العليا مع مجموعة من الموظفين الشباب في أجواء تفاعلية بعيدة عن الطابع الرسمي، هدفها الأساسي: الاستماع، التحاور، والتخطيط المشترك.
حضر الخلوة كل من الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة، واللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام، إلى جانب عدد من مساعدي المدير العام، في حضور يعكس إيمان القيادة بأهمية الدور الذي يلعبه الشباب في تطور المؤسسة.
تضمنت الخلوة ورش عمل تفاعلية تمحورت حول أربعة مجالات رئيسية:
-
تنمية المهارات المستقبلية وجودة الحياة – كيف يمكن للشباب أن يطوروا من أنفسهم في بيئة عمل متوازنة وسعيدة.
-
الابتكار والتحول الرقمي – التفكير خارج الصندوق، وتبني التقنيات لتحديث أساليب العمل.
-
الهوية الوطنية والقيم المجتمعية – تعزيز الانتماء، وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة في بيئة العمل.
-
المشاركة والشراكات الاستراتيجية – إشراك الشباب في صناعة القرار، ومنحهم دورًا فعّالًا في المحافل المحلية والدولية.
وأكد الفريق محمد أحمد المري في كلمته:
“الشباب هم الثروة الحقيقية وصانعو المستقبل. نحن لا نمنحهم فقط فرصة المشاركة، بل نضعهم في قلب التخطيط وصناعة القرار. هذه الخلوة هي نموذج لما يجب أن تكون عليه المؤسسات الحديثة في تمكين الطاقات الشابة.”
أما الملازم أول خالد الرم، رئيس مجلس شباب الإدارة، فقال:
“الخلوة تمثل منصة حقيقية للشباب للتعبير عن طموحاتهم. ثقة القيادة فيهم ليست مجرد كلام، بل واقع نعيشه. حتى الأفكار البسيطة قد تتحول إلى مشاريع كبيرة إذا وجدت من يستمع ويؤمن بها.”