
أطلقت كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية بدبي برنامجاً أكاديمياً جديداً يمنح درجة البكالوريوس في تصميم وتطوير الألعاب الإلكترونية، وذلك بدعم من مجلس دبي للإعلام، في خطوة تهدف إلى تطوير قطاع إعلامي متقدم قائم على الابتكار، وتمكين الكفاءات القادرة على قيادة مستقبل الصناعات الإبداعية.
انطلاقة أكاديمية مع بداية العام الجديد
من المقرر بدء البرنامج في العام الأكاديمي 2025 – 2026، حيث يركز على تزويد الطلاب بالمهارات الإبداعية والتقنية المطلوبة في صناعة الألعاب الإلكترونية، وهي صناعة تشهد نمواً متسارعاً على مستوى العالم.
شراكة مع واحدة من أفضل الجامعات عالمياً
تم تطوير البرنامج بالتعاون مع كلية الفنون السينمائية في جامعة جنوب كاليفورنيا (USC)، المصنفة من بين الأفضل عالمياً في هذا المجال، والتي تمتلك البرنامج الأول للألعاب الإلكترونية في أمريكا الشمالية. هذا التعاون يضمن للطلاب الاستفادة من مناهج تعليمية تضاهي أرقى المعايير العالمية، وتجمع بين الجانب الإبداعي والتقني.
ويتيح البرنامج للطلاب اختيار مسارين تخصصيين:
-
تصميم الألعاب: يركز على السرد القصصي، وبناء العوالم الافتراضية، والجماليات البصرية، وتجربة المستخدم.
-
تطوير الألعاب: يختص بالبرمجة، ومحركات الألعاب، والتقنيات المتقدمة في هذه الصناعة.
رؤية استراتيجية لدبي
أكد هشام العلماء، مدير الاستراتيجية والأداء في مجلس دبي للإعلام، أن هذه المبادرة تعكس رؤية دبي لتكون وجهة عالمية للابتكار الإعلامي، قائلاً:
“نهدف إلى تأسيس صناعة إعلامية جاهزة للمستقبل يقودها مبدعون، ويأتي هذا البرنامج ليعزز مكانة دبي كمركز عالمي لتطوير الألعاب الإلكترونية، ويوفر بيئة مثالية للمواهب والخبراء للتألق والازدهار.”
إعداد جيل جديد من المبدعين
من جانبها، قالت صوفي بطرس، المديرة التنفيذية لكلية محمد بن راشد للإعلام:
“يمثل إطلاق هذا البرنامج إنجازاً جديداً في مهمتنا لإعداد الطلاب لمواكبة التغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي. من خلال الدمج بين الإبداع والمعرفة التقنية المتقدمة، سنمكّن جيلاً جديداً من قيادة موجة المستقبل في قطاع الترفيه الرقمي والمحتوى التفاعلي.”
بهذه الخطوة، تعزز دبي دورها كلاعب رئيسي في تشكيل مستقبل صناعة الألعاب الإلكترونية عالمياً، وتفتح آفاقاً واسعة أمام المبدعين في المنطقة لصناعة تجارب رقمية مبتكرة.