
مع بداية موسم الخريف، تعود منتجعات حتّا لتفتح أبوابها من جديد أمام عشّاق الطبيعة والمغامرة، اعتباراً من 15 سبتمبر. هذه الوجهة الفريدة التي تقع بين أحضان جبال الحجر وتديرها “دبي القابضة”، تعد الخيار المثالي للراغبين في الهروب من صخب المدينة والانغماس في أجواء من الاسترخاء والمغامرة في آنٍ واحد.
هدوء الجبال وتجارب لا تُنسى
تقدم حتّا هذا العام باقة غنية من التجارب التي تناسب مختلف الأعمار والاهتمامات، بداية من الإقامة بجوار المياه الهادئة، وصولاً إلى المشي في المسارات الجبلية واستكشاف التراث المحلي. وسهّلت الوجهة إجراءات الحجز لتجعل من عطلتك تجربة مريحة وخالية من التعقيد، مع خدمات عالية الجودة وبرامج ترفيهية تناسب العائلات، الأصدقاء، وحتى محبي الرياضات الشاقة.
يوم من الاسترخاء دون الإقامة
حتى لو لم تكن مقيماً في المنتجع، بإمكانك الآن الاستمتاع بالدخول اليومي إلى المسبح المُجهز بكراسي استرخاء مريحة، في تجربة مثالية للابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية. كما يمكن للزوار الاستفادة من الألعاب والمنزلقات المائية في “حتّا وادي هب”، حيث تنتظرك لحظات من المرح والانتعاش، في أجواء طبيعية خلابة تُطل على سد حتّا.
فعاليات رياضية كبرى بانتظارك
ويزخر موسم حتّا الجديد بفعاليات رياضية عالمية، أبرزها سباق “سبارتن” وسباق العقبات “تاف مادر”، والمقرران في الأول والثاني من نوفمبر، مع تحديات تناسب الجميع من المبتدئين إلى المحترفين. يلي ذلك سباق “ألترا تريل دبي” بين 5 و7 ديسمبر، الذي يستعرض جمال تضاريس حتّا الجبلية من خلال سلسلة من سباقات التحمل المختلفة.
أما في شهر نوفمبر، وخلال “تحدي دبي للياقة”، فسيتم تنظيم جلسات رياضية خارجية يومية في أحضان الجبال، لتشجيع الزوار على الحفاظ على لياقتهم البدنية وسط بيئة ملهمة.
نشاطات لا تنتهي وإقامة تناسب الجميع
سواء كنت من محبّي التجديف في مياه سد حتّا، أو من عشاق المشي في المسارات الجبلية، أو ترغب فقط في الاسترخاء تحت السماء الصافية، فإن حتّا تقدم لك كل ذلك وأكثر. يمكن للزوار اختيار ما يناسبهم من أنواع الإقامة، بدءاً من الأكواخ والمقطورات الكلاسيكية، مروراً بالكرفانات والقباب، وانتهاءً بالفنادق المنتشرة في أرجاء المنطقة.
سياحة مسؤولة ودعم للمجتمع المحلي
ومن أبرز ما يميز حتّا التزامها بمبادئ السياحة المستدامة، حيث تعتمد سياسة “عدم ترك أثر” لضمان الحفاظ على جمال البيئة الجبلية، واحترام الحياة البرية. كما تدعم الوجهة رواد الأعمال المحليين من خلال مشاريع صغيرة ومتوسطة، حيث استفاد أكثر من 24 مشروعاً من هذا الدعم في “حتّا وادي هب”.
رؤية واضحة لمستقبل سياحي مميز
وفي هذا السياق، صرّح رودي سوبرا، نائب الرئيس لإدارة الأصول في دبي القابضة، قائلاً: “نحن مستمرون في تقديم تجارب فريدة تجمع بين الراحة والإثارة، ونعمل على تعزيز موقع حتّا كوجهة عالمية للسياحة الطبيعية والمغامرات. رؤيتنا تتمثل في تحويل كل لحظة يقضيها الزائر في جبال حتّا إلى تجربة لا تُنسى”.