شدد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على أن الأسرة الواعية تمثل خط الدفاع الأول في حماية الأبناء من السلوكيات السلبية والمخاطر الاجتماعية. وأكد أن دور الأسرة لا يقتصر على الرعاية فقط، بل يتعداه إلى غرس القيم والمبادئ الأصيلة في نفوس الأبناء، ما يسهم في تشكيل شخصية قوية ومتزنة قادرة على مواجهة التحديات.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات “ملتقى الوقاية من المخدرات” الذي يقام في “الغاليريا” بجزيرة المارية في أبوظبي ويستمر حتى 29 يونيو الجاري، حيث أوضح سموه أن شعار الملتقى لهذا العام “أسرة واعية.. مجتمع آمن” يتماشى مع أهداف “عام المجتمع”، ويعكس رؤية وطنية تؤمن بأن الوقاية الحقيقية تبدأ من داخل المنزل، وأن التربية السليمة هي الركيزة الأولى لبناء جيل واعٍ ومؤمن بقيمه.
وأضاف سموه :” لنكن جميعاً شركاء في صناعة بيئة آمنة، تعزز الانتماء وتُحصّن الأجيال، لأن كل أسرةٍ تُدرك دورها، تُسهم في بناء مجتمعٍ لا تُخترق جدرانه، ووطنٍ راسخ بقيمه”.
ويهدف الملتقى إلى رفع الوعي المجتمعي حول مخاطر المخدرات وأهمية التعاون الجماعي للوقاية منها، من خلال تعزيز الدور المحوري للأسرة في حماية الأبناء والمساهمة في استمرار بناء مستقبل مزدهر.
