
نظّمت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بالتعاون مع مدينة دبي الصناعية ورشة عمل نوعية، ركّزت على تمكين شركات التصنيع المحلية من التوسّع في الأسواق العالمية، وزيادة صادراتها، والاستفادة من أحدث الحلول التكنولوجية والطاقة النظيفة، في خطوة تعكس التزام الإمارة بتعزيز مكانتها كوجهة صناعية واقتصادية رائدة على مستوى العالم.
جاءت هذه الورشة ضمن سلسلة فعاليات “حوارات مدينة دبي الصناعية”، وشارك فيها نخبة من أبرز قادة القطاع الصناعي والمستثمرين والمصنّعين، دعماً لأهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 التي تسعى إلى تعزيز تنافسية قطاع التصنيع، وزيادة الإنتاجية، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية والشركات العالمية إلى دبي.
وقال سعود أبو الشوارب، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع الصناعي، إن مدينة دبي الصناعية لعبت، على مدى أكثر من 20 عاماً، دوراً محورياً في دعم القطاع الصناعي الوطني، وذلك بفضل توجيهات القيادة الرشيدة والبنية التحتية المتقدمة التي تتيح تعاوناً مثمراً بين القطاعين العام والخاص.
وأضاف: “يواصل مجتمعنا الصناعي المتنامي جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى دبي والإمارات، بما يسهم في ترسيخ علامة (صنع في الإمارات) وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية. ونحن ملتزمون بتمكين الشركات من تحقيق أهداف مشروع 300 مليار ومبادرة (اصنع في الإمارات) وأجندة D33 الاقتصادية.”
وتضمّن جدول أعمال الورشة جلسات معرفية حول برنامج دبي لدعم الصادرات، والمبادرات الصديقة للبيئة والطاقة، إلى جانب مناقشة فرص تعزيز القيمة الوطنية وتبنّي مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة.
يُذكر أن “مدينة دبي الصناعية”، التي أُطلقت عام 2004 كإحدى مجمّعات الأعمال التابعة لمجموعة تيكوم، تضم اليوم أكثر من 1100 شركة ومصنع، وتُعد مركزاً استراتيجياً بفضل قربها من ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم الدولي ومحطة قطارات الاتحاد وشبكة الطرق الحديثة، ما يسهم في تسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية من قلب دبي، التي تقع على بُعد 8 ساعات طيران من ثلثي سكان العالم.