السبت, 09 أغسطس, 2025


مؤسسة زايد للعمل الإنساني تحتفل بمرور 33 عاماً على تأسيسها وتؤكد ريادة الإمارات في ميادين العطاء
en
أغسطس, 2025
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

احتفلت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في الخامس من أغسطس 2025 بمرور 33 عاماً على تأسيسها، والتي انطلقت عام 1992 على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”. وخلال هذه السنوات، تمكنت المؤسسة من ترسيخ مكانتها كمنارة للعمل الإنساني والخيري، حيث تجاوزت قيمة المساعدات التي قدمتها ملياري درهم، ووصلت إلى أكثر من 185 دولة حول العالم.

وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل دورها الريادي عالمياً في مجالات العمل الإنساني والتنموي، بفضل رؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، والمبادرات النوعية التي تعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للعطاء.

وأشار سموه إلى أن الإنجازات التي تحققت على مدار العقود الماضية ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد لإرث إنساني عريق أرسى دعائمه الشيخ زايد، وسارت على نهجه القيادة الحكيمة، حتى أصبحت الإمارات نموذجاً يحتذى به في إغاثة المحتاجين وتعزيز قيم التسامح والتضامن على المستوى الدولي.

من جهته، أوضح سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد، أن الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس المؤسسة تُعد محطة مهمة تؤكد التزامها الدائم بنهج الشيخ زايد في تقديم العون لكل محتاج دون تمييز. ولفت إلى أن المؤسسة نفذت خلال النصف الأول من عام 2025 مجموعة من المشاريع الحيوية في عدة دول، منها:

  • إنشاء مراكز لرعاية الأطفال من أصحاب الهمم في كازاخستان،

  • تنفيذ مشاريع لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية في مصر والأردن وتنزانيا،

  • بناء مدارس في طاجيكستان،

  • تشغيل مستشفيات ومراكز طبية في باكستان وموريتانيا والمغرب بالتعاون مع مؤسسات صحية شريكة.

وأضاف الفلاحي أن المؤسسة وقعت أيضاً مجموعة من الاتفاقيات مع جهات إنسانية وحكومية بهدف تعزيز استدامة مشاريعها وتوسيع خدماتها لتصل إلى أكبر عدد من المحتاجين. تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعظيم الأثر الإنساني وتأكيد مكانة الإمارات كمركز عالمي للخير.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن مؤسسة زايد للعمل الإنساني مستمرة في أداء رسالتها النبيلة، مستمدة رؤيتها من إرث القائد المؤسس، وبدعم القيادة الرشيدة، لتبقى رمزاً مشرفاً في ميادين العطاء، وركيزة أساسية في ترسيخ حضور الإمارات في ساحات العمل الإنساني إقليمياً ودولياً.