تواصل دبي ترسيخ مكانتها كمدينة عالمية للخير والعطاء، عبر شراكات استراتيجية تعكس روح المسؤولية المجتمعية التي تميزها. وفي خطوة جديدة نحو دعم العمل التطوعي، وقّعت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي مذكرة تفاهم مع فريق «نبض الإمارات» التطوعي، بهدف نشر ثقافة التطوع، وتوحيد الجهود في تنفيذ المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة وجودة الحياة.
وقّع المذكرة عن جانب «إقامة دبي» اللواء عوّض محمد غانم سعيد العويم، مساعد المدير العام لقطاع الموارد البشرية والمالية، وعن فريق «نبض الإمارات» الدكتور خالد نواب البلوشي، رئيس الفريق.
وتسعى الاتفاقية إلى تنظيم مبادرات تطوعية نوعية، وتبادل الخبرات والمعارف، بما يسهم في تطوير العمل التطوعي ورفع كفاءته، إلى جانب دعم الفعاليات الوطنية والترويج لها عبر المنصات الإعلامية للطرفين، من أجل إيصال الرسالة الإنسانية إلى أوسع شريحة من المجتمع.
دور محوري لإقامة دبي
هذا التعاون يعكس الدور الحيوي لإقامة دبي في تمكين الشراكات المجتمعية وترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية، عبر دمج الجهود المؤسسية مع طاقات المتطوعين، بما يضمن استدامة العمل الإنساني وتحقيق أثر ملموس ينعكس إيجابًا على جودة الحياة في الإمارة.
وأكد اللواء العويم أن هذه الشراكة تمثل التزام «إقامة دبي» بالمسؤولية المجتمعية، مشيرًا إلى أن التعاون مع الفرق التطوعية يفتح آفاقًا مبتكرة لدعم المبادرات الوطنية، ويعزز مكانة دبي كمدينة رائدة عالميًا في القيم الإنسانية.
نبض العطاء
من جانبه، أوضح الدكتور خالد نواب البلوشي أن فريق «نبض الإمارات» سيواصل العمل جنبًا إلى جنب مع «إقامة دبي» لتقديم مبادرات نوعية تجسد روح العطاء، وتدعم مستهدفات التنمية المستدامة في الدولة.
نموذج ملهم
من خلال هذه الشراكة، تؤكد دبي مجددًا أن قوة المجتمع تكمن في تكاتف مؤسساته وأفراده، وأن التطوع ليس مجرد نشاط جانبي، بل ثقافة متجذرة تساهم في بناء المستقبل. وبفضل هذه الرؤية، تواصل الإمارة تعزيز صورتها كمدينة تتصدر المشهد العالمي في الإنسانية، المسؤولية، والابتكار المجتمعي.
