الخميس, 09 أكتوبر, 2025


محمد القرقاوي: القمة العالمية للحكومات منصة لتعزيز الحوار الدولي والشراكات الاستراتيجية
en
07 أكتوبر 2025
القمة العالمية للحكومات

ضمن فعاليات حوار أمريكا اللاتينية والكاريبي الذي نظمته مؤسسة القمة العالمية للحكومات في جمهورية الدومينيكان، اجتمع عدد من الوزراء وقادة الفكر والمنظمات الدولية لمناقشة مستقبل العمل الحكومي، وآفاق التعاون الاقتصادي، واستشراف التحولات العالمية.

وأكد معالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء ورئيس القمة العالمية للحكومات، أن:

“القمة تمثل منصة لتعزيز الحوار الدولي والشراكات الإيجابية، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله،”

وأضاف:

“القمة تسعى إلى تعزيز الحوار العالمي الهادف لمد جسور التعاون الدولي، وتمكين الدول والحكومات والمجتمعات من المشاركة الفاعلة في صناعة المستقبل.”

وأشار معاليه إلى أن:

“منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي تمثل ركيزة مهمة لجهود تعزيز حوار الجنوب العالمي، الذي أصبح ضرورة حيوية في عالم اليوم، في ظل ما يشهده من متغيرات متسارعة وتحديات متصاعدة، تفرض على الحكومات والدول بناء توجهات مشتركة ورؤى واضحة تسهم في دفع مسيرة التنمية المستدامة من خلال شراكات دولية فعالة.”

شراكة استراتيجية مع جمهورية الدومينيكان

من جانبه، أشاد فخامة الرئيس لويس أبي نادر، رئيس جمهورية الدومينيكان، بالشراكة المتنامية بين بلاده ودولة الإمارات، مثنياً على الدور المحوري للقمة في دعم التعاون بين أمريكا اللاتينية والإمارات في مجالات الابتكار والتجارة والحكومة الرشيدة.

وأكد أن هذه الشراكة تعكس رؤية مشتركة لمستقبل أكثر مرونة وازدهاراً، وتفتح آفاقاً جديدة للتنمية في ظل التحديات العالمية.

نورة الكعبي: آفاق واسعة للتعاون الثقافي والابتكاري

كما شاركت معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، في جلسة حوارية سلطت خلالها الضوء على أهمية بناء جسور التعاون بين الإمارات وأمريكا اللاتينية والكاريبي في مجالات الابتكار والثقافة والدبلوماسية الاقتصادية، بما يعزز من دور الحوار كمنصة جامعة لصياغة توجهات استراتيجية للمستقبل.

وأكدت معاليها أن المنصات الدولية مثل حوار القمة العالمية للحكومات لمنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي، تعكس وجود آفاق واسعة وواعدة للتعاون والشراكة بين المنطقتين، وتسهم في تبادل التجارب وبناء علاقات مستدامة.

اتفاقية شراكة معرفية

وشهدت فعاليات الحوار توقيع اتفاقية شراكة معرفية بين مؤسسة القمة العالمية للحكومات ومركز تحليل السياسات العامة في أمريكا اللاتينية (CAPP)، بحضور فخامة الرئيس لويس أبي نادر، بهدف تعزيز التعاون في البحوث وتبادل أفضل الممارسات وصياغة سياسات مستقبلية مشتركة بين منطقتي الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.

دعم جدول أعمال القمة 2026

وشارك في الحوار وزراء ومسؤولون حكوميون، وممثلون عن منظمات دولية، إلى جانب قادة من القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية، حيث ناقشوا نماذج الحوكمة المستقبلية، والتحولات التكنولوجية، وفرص الاستثمار والتكامل الإقليمي.

وسيسهم هذا الحوار في إثراء جدول أعمال القمة العالمية للحكومات 2026 التي ستُعقد في فبراير المقبل، من خلال تقديم رؤى جديدة ومخرجات نوعية تساعد الحكومات على تطوير سياسات أكثر شمولاً وابتكاراً واستعداداً للمستقبل.